الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

شماعة القلوب السوداء


على حافة عمر شارف الرحيل
ينفث دخان سيجاره تقاربه عمرا
وقف يتأملها من بعيد ؟!
دائما عندما تعبر الطريق تشعر بنظراته سياطا محرقة
أحيانا تتجاوزها مسرعة
اوربما تقف متحدية
وغالبا تحاول إن تكون لامباليه
ولكن أبدا لم يفارقها ذلك السؤال
لماذا كل هذا الحقد الذي يشع من عينية تجاهها؟؟؟؟
عندما نخطئ في حق شخص ما نتوقع كل شيء
من الانتقام حتى المسامحة
ولكننا نسكن متاهات الحيرة
عندما يحرقنا كرة شخص ما لم يكن له وجود في طرق حياتنا المتفرعة
فكيف أصبحنا سجناء فجاءه للإغراب؟؟؟
واى متاهة ألقت بنا إليه
وكيف أصبحنا فجأة سجناء لخيوط العنكبوت
نعجز عن تجاوزها أو حتى التخلص من أثارها
أومن الرعب الذي زرعته أبدا في قلوبنا تجاه ذنب لم نقترفه
من حقي يوما ما أن اعرف كيف فزت بهذا الامتياز العظيم في حياتك دون ذنب؟
كيف صنفتني ألد عدوة لك؟؟؟؟؟؟؟

0 التعليقات: