الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

وحدك من خذلتني

لم تخذلني الدنيا
وحدك من خذلني
وثقت بك وأنا التي لم أكن أثق بأحد
حملتك في صدري
واجهت بك الريح والعواصف
وكنت من أحميك منها!!!!
كم رجفت
كم جبنت
كم خفت وارتعبت
وأردت القفز من صدري؟
ولكنك أغلى ما أملك
فلم أحاسبك
التمست الأعذار لك
اطمئن روعك
احتضنك
أمني النفس بأنك وقت ضعفى ستكون سندي
ومصدر قوتي
والأمن لعمري
ولكنني لم أدرك
أنك ضعيف مريض
وأن ضعفك من سيهلكني
وأنك لن تتمكن من تحمل جنوني
خضت جميع معاركي بك
أنهكتك
فأنهكتني
أأنت من خذلني أم كنت إنا من حملك مالا تقدر؟؟؟
آآآآآآآآه ياقلبي
هل كنت ياقلبي الضعيف من خذلني في معركة الحياة؟
أم أنا من ظلمك!!!

شماعة القلوب السوداء


على حافة عمر شارف الرحيل
ينفث دخان سيجاره تقاربه عمرا
وقف يتأملها من بعيد ؟!
دائما عندما تعبر الطريق تشعر بنظراته سياطا محرقة
أحيانا تتجاوزها مسرعة
اوربما تقف متحدية
وغالبا تحاول إن تكون لامباليه
ولكن أبدا لم يفارقها ذلك السؤال
لماذا كل هذا الحقد الذي يشع من عينية تجاهها؟؟؟؟
عندما نخطئ في حق شخص ما نتوقع كل شيء
من الانتقام حتى المسامحة
ولكننا نسكن متاهات الحيرة
عندما يحرقنا كرة شخص ما لم يكن له وجود في طرق حياتنا المتفرعة
فكيف أصبحنا سجناء فجاءه للإغراب؟؟؟
واى متاهة ألقت بنا إليه
وكيف أصبحنا فجأة سجناء لخيوط العنكبوت
نعجز عن تجاوزها أو حتى التخلص من أثارها
أومن الرعب الذي زرعته أبدا في قلوبنا تجاه ذنب لم نقترفه
من حقي يوما ما أن اعرف كيف فزت بهذا الامتياز العظيم في حياتك دون ذنب؟
كيف صنفتني ألد عدوة لك؟؟؟؟؟؟؟